بدء محاكمة المتهم بالاعتداء علي إمام مسجد لندن

لندن: تنظر اليوم السلطات البريطانية أولي جلسات محاكمة الشاب الايرلندي المتهم بفقء عين الشيخ محمد السلاموني إمام مسجد لندن المركزي، يقوم وفد من محامي الأزهر وبالتنسيق مع الخارجية المصرية بعرض المذكرات التي تتضمن ملابسات الحادث والتقارير الطبية الخاصة بحالة الشيخ الصحية، يأتي هذا في الوقت الذي يلتزم فيه الاعلام الغربي بالصمت حول الحادث الدموي وعدم وصفه بالارهاب

ويقول الشيخ محمد السلاموني والذي يزور مصر حاليًا، بحسب جريدة " الوفد " المصرية ، أنه لا ينتظر تعويضًا عن فقد بصره ولكنه ينتظر عقابًا رادعًا لكل من تسول له نفسه انتهاك آدمية مواطن مسلم في الدول الأجنبية، وأشار إلي قيام السلطات البريطانية بالاعتذار وقت الحادث وتساءل هل لو كان الذي حدث هو العكس فهل سوف تكتفي بريطانيا باعتذار القاهرة لافتا إلي أنهم وصفوا الشاب الايرلندي في بادئ الأمر بأنه مختل عقليًا في حين أنه في كامل صحته وعقله وأنه حضر إليه مرتين قبل الحادث أولها في المركز الاسلامي وجاء ليعرض اعتناقه للاسلام والتعرف علي الدين الاسلامي وقمنا معه بكل واجب التعارف وبعدها ذهب وحضر بعد أيام لمقابلتي بدعوي اشهار اسلامه وأثناء الجلوس معه وعلي حين غفلة قام بضربي بقبضة يده عدة مرات في عيني حتي أفقدني الوعي تمامًا وبعد تحويلي إلي المستشفي أكد الاطباء اصابتي بتهتك بعصب الابصار أفقدني نظري بالعينين!!

وأضاف: لابد من وقفة حاسمة من المجتمع الاسلامي ضد الانتهاكات التي تتعرض لها الجاليات المسلمة في أوروبا وأمريكا وخاصة بعد أحداث 11 سبتمبر ولابد من عمل بروتوكولات خاصة بالتعهد لحماية الجاليات من تصرفات جهات بعينها تريد تشويه صورة الاسلام والمسلمين ووصف الاسلاميين بالارهابيين في حين ما تعرضت له هو عمل ارهابي بكل معاني الكلمة ويجب وقفه لشرح الاسلام بمفهومه الصحيح للغرب بدلاً من هذا الصمت والاكتفاء في كل مرة بالاعتذارات الرسمية!! هذا وينضم لمتابعة جلسات المحاكمة عدد من المنظمات الحقوقية بجانب الجالية المصرية في بريطانيا تضامنًا مع الشيخ المصري.